نصمم خدماتنا بما يتناسب مع الاحتياجات الخاصة لكل منشأة عائلية
تشخيص وضع المنشأة العائلية
تختلف المنشآت العائلية عن غيرها ، حيث أن العائلة تشارك في ملكية المنشأة وإدارتها، وهذا قد يوفر موارد فريدة مثل رأس المال النقدي والبشري، ولكنه أيضًا قد يخلق تباين في المصالح خلافات ومتطلبات مالية، مما يؤدي إلى توليد مخاطر وفرص طويلة المدى تؤثر على أداء المنشأة واستدامتها.
استراتيجية الملاك والحوكمة
كلما كبر حجم وتعقيد العائلة والشركة تظهر تحديات جديدة، وفي هذه المرحلة لا بد تنظيم الأدوار و الأولويات و منهجية صنع القرارات خلال ممارسة الأعمال في هياكل وعمليات الحوكمة الرسمية ، وذلك لضمان الاستمرارية وتفادي النزاعات.
تطوير الجيل القادم
معظم المنشآت العائلية تهدف الى الحفاظ على المنشأة العائلية لأجيال عديدة قادمة. ومع ذلك، تظهر الدراسات العالمية أن اهتمام الجيل القادم بالانضمام إلى المنشأة العائلية في تناقص. لذلك، فإن إبقاء الجيل القادم مهتمًا وإعدادهم لأدوارهم المستقبلية كمالكين مسؤولين وقادة محتملين للمنشأة العائلية يعتبر أمر بالغ الأهمية لتحقيق الانتقال السلس من جيل إلى جيل.
تعاقب الأجيال
التعاقب بين الأجيال يعتبر امر حتمي و ضروري لاستمرارية الشركات العائلية، ولكنها عملية عاطفية وثقافية وعائلية، بالإضافة إلى أنها تعيد تشكيل هيكل السلطة في الشركة. إن عدم اتخاذ قرارات رئيسية والتخطيط لعملية تعاقب الأجيال يزيد من خطر حدوث النزاعات وفقدان اهتمام الجيل القادم بالشركة. لذلك، يجب على الأجيال الحالية والقادمة أن تنخرط في عملية تعاونية ومنهجية لضمان الانتقال السلس بين الأجيال.
التوافق والتواصل
تنمو العائلات بمرور الوقت ، ومع نموها تتنوع الأدوار التي يقوم بها أفراد العائلة في الشركة العائلية. وهذا يمثل تحدي جديد للمنشآت العائلية، فالأفراد الذين يشغلون أدوارًا مختلفة غالبًا ما يكون لديهم اهتمامات وأولويات مختلفة. وهذا يخلق صعوبة في التواصل بين أفراد العائلة لأسباب ثقافية أو عاطفية أو هيكلية أو إجرائية. يعد التواصل الفعال أمرًا أساسيًا لتفادي النزاعات والقضايا القانونية، ولكن التواصل الفعال يعتبر صعب بدون وسيط موثوق.
دعم الخبراء و التدريب
تبذل العديد من المنشآت العائلية الوقت والجهد في تحديد استراتيجية الملاك وهياكل الحوكمة. ونظرًا لأن العديد من هذه الهياكل والسياسات مستجدة، فإن العديد من المنشآت العائلية تجد صعوبة في البدء في تنفيذها. و غالبًا ما يواجه أعضاء الجيل القادم تحديات في تطبيقها. وهذا يمثل تحدي جديد لأعضاء العائلة خلال عملهم اليومي، وأداء أدوارهم في الشركة العائلية وتفعيل هياكلها وسياساتها الإدارية الجديدة.
