بسمة أبو بكر خوجة، متخصصة في مجال الشركات العائلية وريادة الأعمال. حصلت على درجة الماجستير في ريادة الأعمال في التقنيات التطبيقية من جامعة جنوب فلوريدا في الولايات المتحدة. وبعد ذلك، تابعت الدكتورة خوجة دراسة الدكتوراه، وحصلت على درجة الدكتوراه في الشركات العائلية وريادة الأعمال من كلية ورسستر التقنية، في الولايات المتحدة أيضًا. تعمل حاليًا كأستاذ مساعد في قسم إدارة الأعمال في جامعة الملك عبد العزيز، في جدة، المملكة العربية السعودية.

بدأ انغماس الدكتورة خوجة في عالم الشركات العائلية خلال سنوات دراستها الجامعية عندما بدأ والدها مشروعًا في قطاع الخدمات الصحية. وفي هذا المسعى، شاركت الدكتورة خوجة وإخوتها في عدة جوانب من عملية بدء التشغيل. استمرت خبرتها العملية حيث لعبت دورًا في الجوانب التشغيلية والإدارية للشركة بعد إنشائها في عام 2017. كما عملت أيضًا كعضو في مجلس الإدارة في الشركة لعدة سنوات، مما أتاح لها منظورًا داخليًا حول التحديات والفرص التي تواجهها هذه الشركات. يثري هذا الأساس العملي رؤيتها الأكاديمية ويضعها كمورد أكاديمي ذو صلة وثاقب في هذا المجال.

طوال مسيرتها الأكاديمية، كرست الدكتورة بسمة جهودها لتوجيه الطلاب وإرشادهم، لا سيما في مجال دمج المرأة في الشركات العائلية، ومساعدتهم في صياغة مشاريع أطروحاتهم. تمتد خبرتها التعليمية إلى تدريس مواد في الادارة مثل مهارات التفاوض وحل النزاعات، ريادة الأعمال وإدارة المنظمات. بالإضافة إلى ذلك، فهي تشغل منصبًا كمسؤولة ضمان الجودة لبرنامج الدكتوراه في جامعة الملك عبد العزيز.

أحد أهم إنجازاتها الأكاديمية هو أطروحتها للدكتوراه ، والتي استكشفت جانبًا مهمًا من الشركات العائلية السعودية: التفاعل بين أثر العائلة والشغف الريادي بالأعمال. ويؤكد بحثها التزامها بكشف التعقيدات الفريدة التي تواجه الشركات العائلية في سياق المملكة العربية السعودية.

كما قدمت نتائج أبحاث حول موضوعات الشركات العائلية، مع التركيز بشكل خاص على المملكة العربية السعودية، في مؤتمرات دولية مرموقة بما في ذلك FERC، حيث قدمت ورقة بحثية حول هوية المؤسس والشركات العائلية، وكذلك WAM، حيث ناقشت الدين والقيم في الشركات العائلية. وهي عضو نشط في منظمات مرموقة مثل معهد الشركات العائلية وشبكة الشركات العائلية، مما يسلط الضوء على تفانيها في تطوير مجال أبحاث وممارسات الشركات العائلية.